جريدة الصباح العربي ترحب بالزوار ... أنتم الآن في بيت المدّونين ... هنا الجروب الرسمي للجريدة على الفيس بوك .... لو عاوز تنشر معانا كل اللى عليك تبعت قصتك أو المقالة بتاعتك في رسالة على الميل أنتظرونا قريباً بالأسواق
الأحد، 28 يونيو 2009

مدّونة رشحناها لك ...  

بسنت صلاح الدين

مدّونة تكتب عن حقوق المرأة ولكنها لا تجور

على حقوق الرجل

كتب

حمادة زيدان

"مش عاوزين نقهر الرجاله ولا نطالب بحقوق المرأه عشان احنا قنوعين باللى

وصلناله لحد دلوقتى بس نفسنا كل واحدة تحقق اللى بتحلم بيه و محدش يعترض على نجاحها بحجه انها بنت" بتلك الكلمات تبدأ بسنت صلاح الدين مدّونتها "يا نساء العالم اتحدن" التي تتحدث فيها وبطريقة ساخرة عن مشكلات المرأة في المجتمع الشرقي .

عندما قررت الابحار في مدّونة بسنت كنت أتوقع أن أجد خطب رنانة كالتي نسمعها ونشاهدها مرات ومرات على شاشات التلفزيون وعبر أثير الاذاعة ومن خلال الصحف , ولكنني فوجئت بكتابة رشيقة وجميلة لمدّونة تعلم جيداً هدفها من المدّونة وتبحث عن مواضيع تساعدها في هدفها الذي أتخذته من أجل إنجاح فكرتها , فتجدها تصرخ في نساء العالم وذلك في موضوعها موضوعها الشيق "ربنا ما يجبش قهر" قائلة :

اكسرى القيود

ثورى و جربى ان تقولى ولو لمره لا

لا... محدش هايستهين بيا بعد اليوم

لا... انا استحق ان احيا و ان انجح

لا...محدش هايستغل عواطفى و مشاعرى كوسيله للضغط

لا...لن اكون مثل الدميه فى مسرح الحياه تحركنى الخيوط

سأقطع كل الخيوط و التقط زمام حياتى

هكذا كان ندائها للمرأة , وهكذا كانت تلبية النداء حيث قام أحد المدّونين بالرد عليها قائلاً :

السلام عليكم المقال جميل رغم انى لدى بعض التحفضات انا عندى مقال عن سيكولوجة المرأة اتمنى انك تلقى نظرة عليه

وبالفعل كانت زيارتها له التي أثمرت عن تدوينتها الأخيرة التي افردت فيها أجزاء من مقالة الدكتور محمد المهدي والتي لا يفصح لنا المجال هنا من سردها .

وكما يقاتل الجندي في ميدان الحرب تقاتل بسنت في محراب مدّونتها , من مشكلة الى مشكلة ومن موضوع الى موضوع تنقلنا بسنت مصحوبة بخفة ظلها الكبيرة فتجعلنا نبكي ونضحك على أحوالنا الشاذة , فمن خلال موضوعها الأكثر من رائع عن الظلم الواقع على المرأة في أحكام الخيانة الزوجية فعبرت قائلة :

لما القاتل يروح المحكمه يتفضل القاضى المحترم بالحكم على الراجل بالبراءه و الست بالحبس هنا بقى المشكله كأنها قتلت بنى أدم و هو قتل فرخه ، يا سلام هو يعنى الراجل بيحس و الست لآ؟، كرامه الراجل بتوجعه والست بلا كرامه؟ هاتقولوا اصل ده شرف الراجل، و الست يعنى مالهاش شرف؟؟؟ ، ليه خيانه الراجل تعتبر فى مجتمعنا نزوه لا تستوجب رد فعل عنيف، ليه مانقولش كلمه حق، ان الخيانه تظل خيانه كائنا من قام بها رجل أو أمرأه ،و اننا فى الخيانه سواء، ربنا عدل و عقوبه الزانى المتزوج رجل و امرأه الرجم حتى الموت و كذلك عقوبه القتل ، لم يأتى القرأن الكريم ابدا بعقوبه للرجل و عقوبه أخرى للمرأه على نفس الجريمه بل جاء حكمه بلا تفرقه لأن الجريمه واحده ولا فرق فى الدين بين رجل و امرأه ، الحقيقه الدين جنبنا كل هذه المهاترات بحكمه و اتزان وتعامل بالعدل من اجل اعلاء قيمه الحق و المساواه بين الافراد، لكن مجتمعنا أبى الا ان ينهكنا بالرجعيه ، نظره يا اسيادنا الى القوانين العنصريه ......

هموم المرأة تجعلها تبحر ضد التيار وتجعل من المدّونة منبراً لصوت امرأة ليست متعصبة لكونها امرأة ولكنها كما قالت في المقدمة تتمنى أن تحقق كل فتاة ما تتمناة ولا يقف طموحها لكونها فتاة .

ولن أترككم دون أن نسحب ملف من ملفاتها الساخنة ونعرض تدّوينة من تدوينات بسنت التي غزلت فيها بالقلم الصراع بين الجارة القوية والجارة الضعيفة .

جيران الهنا

فى بيتنا القديم جارتين بيمثلوا صنفين من النساء متناقضين تماما

احب اعرفكم عليهم ، طنط ضعيفه ، و طنط مستقويه، سعدنى الحظ انى اجاورهم

احكيلكم الاول عن طنط ضعيفه

طنط ضعيفه دائما و ابدا على وشها ابتسامه بلهاء ، و بصراحه عمرى مشفتلها سبب ،

مع ان جوزها مطلع عينها ، من ضرب و اهانات و الذى منه ، و ردها المستفز علطول

بيكون ضحكه مستعبطه و تقول :يعنى اعمل ايه

الراجل بصراحه بيعمل اللى يقدر عليه و زياده شويه

و دى مفيش فايده ولا بتنطق

جاتلنا يوم تخبط على الباب فتحت و لقيتلكوا طنط وشها كأنه الطريق الدائرى

ساعه مبتحصل فيه حادثه من ام خمس عربيات دى

و ماشاء الله كله الوان ازرق و احمر و فوشيا و مطبات

طبعا استنتجت ان الفطار كان علقه سخنه

انا : مالك يا طنط ، الحقى يا ماما

طنط و برضه الابتسامه اياها على وشها: ابدا يا حبيبتى ده عمك بس كنت بطلب منه طلب

و طبعا دخلتها و قعدت تحكى لماما و انا مذبهله (من ذهول يعنى)

جوزها بصراحه ابن حلال يعنى مفيش مصروف للبيت ، و لو طلبت يبقى يومها مش معدى

ويا ويلها لو ابدت رأيها فى موضوع قدام ضيوف ،هاتتهزق قدام الناس عشان جوزها مقتنع

ان الستات مالهاش رأى و ان رأيها لازم يكون من رأى جوزها والخ والخ.........

كل ده و طنط برضه بتضحك و انهت كلامها بجملتها المعهوده:يعنى اعمل ايه؟؟؟؟

طبعا كان نفسى اقولها تعمل ايه بس استسلمت لغمزات ماما عشان ماخربش بيت الست

(قال يعنى هو كده عمران) المهم مسكت نفسى بالعافيه

و رجعت طنط لمعتقل جوانتنامو (قصدى بيتها) و هى بتضحك (ربنا مايقطع لها عاده)

اما بقى طنط مستقويه

فطنط بقى صبح وليل و ليل و صبح

بتتخانق مع جوزها يقول كلمه ترد بعشره و رغم انه بيضربها بس هى الشهاده لله مبتسيبش حقها

فى يوم مغيم كده سمعنا صوت ولاد بتعيط و بيخبطوا على الباب

بنفتح لقيناهم ولاد طنط مستقويه و كل الجيران متجمعين

ماما :مالكم يا ولاد فى ايه؟

الولاد:الحقوا ماما هاترمى بابا بأنبوبه البوتجاز

انا سمعت انبوبه من هنا و صرخت بصوت جهورى:هى فيها أنابيب... انبطحووووووووووووووووووووووووووووووا

طبعا بعد اليوم المشهود ده عمو جوز طنط مستقويه دخل الغاز و استغنى عن الانابيب

و كفى الله المؤمنين شر القتال

الحقيقه الاتنين غلط فى تصرفاتهم يعنى الست مش المفروض انها تكون ضعيفه لدرجه الهطل

و تبقى مسلوبه الأراده والرأى كده ،طبعا الطاعه مطلوبه بس مفيش مانع من مناقشه خفيفه لا ضرر منها ولا ضرار

عشان الزوج يحس ان مراته ليها رأى و شخصيه مستقله و عليه احترامها و ان الموجود فى راسها ده عقل مش طبيخ

والا سيستمر فى اهانتها املا فى يوم انها تنطق او تعترض و تحسسه بوجودها و كيانها

لأن الرجل و ان كان بيحب المرأه الرقيقه لكن لا يحب المرأه الضعيفه على طول الخط

يحبها ذكيه تحاوره و تفهمه و تناقشه و ان اختلفوا فلا تفسد للحب قضيه

ولا المفروض ان المرأه تبقى مستقويه

صوتها عالى و على اهبه الاستعداد للمواجهه وواقفه على الواحده

والا سيصبح البيت ساحه للقتال و البقاء فيه محكوم بقانون الغابه للأقوى و الأعنف

فى خيط رفيع اوى بين المرأه قويه الشخصيه و بين المرأه سليطه اللسان

و خيط ارفع بين امرأه مطيعه واخرى ضعيفه الشخصيه

المرأه الذكيه بقى هى اللى تقدر تجمع بين الصفتين و تضيف توابل و تقلل ملح

و تطلعلنا فى الاخر طبخه مظبوطه

بالهنا .......

What next?

You can also bookmark this post using your favorite bookmarking service:

Related Posts by Categories



3 التعليقات: to “ مدّونة رشحناها لك ...