جريدة الصباح العربي ترحب بالزوار ... أنتم الآن في بيت المدّونين ... هنا الجروب الرسمي للجريدة على الفيس بوك .... لو عاوز تنشر معانا كل اللى عليك تبعت قصتك أو المقالة بتاعتك في رسالة على الميل أنتظرونا قريباً بالأسواق
السبت، 13 يونيو 2009

مسابقة الصباح العربي  

مسابقة الصباح العربي للشعر

مصطفى محمود

عرفتِ اليومَ آياتي !

هناكَ على ضفافِ الشوقِ يلقاها

شفيفاتٌ دموعُ الحزنِ يا ( سلمى )

يكفكفها

بعينيها تراودُهُ عن الحُلمِ الذي سيكونُ بينهما

يراودُها..

فيقتربانِ ...

مرَّ النورُ من يدهِ إلى دمها !

تضيءُ بذاتها عشقًا ، فيحضنها ..

يحسُّ كأنَّ نشوتَهُ تعادلُ بعض فرحتِها !

على بابِ التجليِّاتِ أوقفها..

يفهِّمُها ارتحالَ الطيرِ في الأنواءِ والأمطارِ والبردِ !

وفلسفةً لموسيقى ( الكمانِ ) إذا تألقَ يخبرُ ( الأُبوا )

أيا نشوانةُ اتئدي !

وكيف الكوكبُ المنذورُ للدورانِ

يرفلُ في شعاعِ الشمسِ يرشفهُ

ليشعرَ أنهُ طَلِقٌ بلا قيدِ !

...................

...........

....

حنينٌ غائرٌ بالروحِ يرهقهُ بغيرِ أنينْ !

ومتكيءٌ على حزنٍ

يضيءُ نشيدَهُ ألقًـا

يزفُّ بشارةً للناسِ أجمعِهمْ :

لديكمْ نوركمْ يسعى بأفئدةٍ

طواها الشوقُ ذوَّبها

فأوجُ الحبِّ يجعلُكُمْ سماويينْ

تشيرُ اليهِ من قربٍ ...

تعثرتِ الخُطى وبكتْ

: فقدتِ بكارةَ الإشراقِ كيف الآن تأتلقينْ ؟!

لديكِ الجرحُ تاجُ الشوكِ بالشريانِ

يبزغُ حين ذكرى الموتِ في تشرينْ !

سقطتِ بذروةِ الإسراءِ للدنيا

وجئتِ هنا بغيرِ يقينْ

عرفتِ اليومَ آياتي ..

أنا لا أبرأ ُالخاطينْ !!!

What next?

You can also bookmark this post using your favorite bookmarking service:

Related Posts by Categories