جريدة الصباح العربي ترحب بالزوار ... أنتم الآن في بيت المدّونين ... هنا الجروب الرسمي للجريدة على الفيس بوك .... لو عاوز تنشر معانا كل اللى عليك تبعت قصتك أو المقالة بتاعتك في رسالة على الميل أنتظرونا قريباً بالأسواق
الأحد، 28 يونيو 2009

مدّونة رشحناها لك ...  

بسنت صلاح الدين

مدّونة تكتب عن حقوق المرأة ولكنها لا تجور

على حقوق الرجل

كتب

حمادة زيدان

"مش عاوزين نقهر الرجاله ولا نطالب بحقوق المرأه عشان احنا قنوعين باللى

وصلناله لحد دلوقتى بس نفسنا كل واحدة تحقق اللى بتحلم بيه و محدش يعترض على نجاحها بحجه انها بنت" بتلك الكلمات تبدأ بسنت صلاح الدين مدّونتها "يا نساء العالم اتحدن" التي تتحدث فيها وبطريقة ساخرة عن مشكلات المرأة في المجتمع الشرقي .

عندما قررت الابحار في مدّونة بسنت كنت أتوقع أن أجد خطب رنانة كالتي نسمعها ونشاهدها مرات ومرات على شاشات التلفزيون وعبر أثير الاذاعة ومن خلال الصحف , ولكنني فوجئت بكتابة رشيقة وجميلة لمدّونة تعلم جيداً هدفها من المدّونة وتبحث عن مواضيع تساعدها في هدفها الذي أتخذته من أجل إنجاح فكرتها , فتجدها تصرخ في نساء العالم وذلك في موضوعها موضوعها الشيق "ربنا ما يجبش قهر" قائلة :

اكسرى القيود

ثورى و جربى ان تقولى ولو لمره لا

لا... محدش هايستهين بيا بعد اليوم

لا... انا استحق ان احيا و ان انجح

لا...محدش هايستغل عواطفى و مشاعرى كوسيله للضغط

لا...لن اكون مثل الدميه فى مسرح الحياه تحركنى الخيوط

سأقطع كل الخيوط و التقط زمام حياتى

هكذا كان ندائها للمرأة , وهكذا كانت تلبية النداء حيث قام أحد المدّونين بالرد عليها قائلاً :

السلام عليكم المقال جميل رغم انى لدى بعض التحفضات انا عندى مقال عن سيكولوجة المرأة اتمنى انك تلقى نظرة عليه

وبالفعل كانت زيارتها له التي أثمرت عن تدوينتها الأخيرة التي افردت فيها أجزاء من مقالة الدكتور محمد المهدي والتي لا يفصح لنا المجال هنا من سردها .

وكما يقاتل الجندي في ميدان الحرب تقاتل بسنت في محراب مدّونتها , من مشكلة الى مشكلة ومن موضوع الى موضوع تنقلنا بسنت مصحوبة بخفة ظلها الكبيرة فتجعلنا نبكي ونضحك على أحوالنا الشاذة , فمن خلال موضوعها الأكثر من رائع عن الظلم الواقع على المرأة في أحكام الخيانة الزوجية فعبرت قائلة :

لما القاتل يروح المحكمه يتفضل القاضى المحترم بالحكم على الراجل بالبراءه و الست بالحبس هنا بقى المشكله كأنها قتلت بنى أدم و هو قتل فرخه ، يا سلام هو يعنى الراجل بيحس و الست لآ؟، كرامه الراجل بتوجعه والست بلا كرامه؟ هاتقولوا اصل ده شرف الراجل، و الست يعنى مالهاش شرف؟؟؟ ، ليه خيانه الراجل تعتبر فى مجتمعنا نزوه لا تستوجب رد فعل عنيف، ليه مانقولش كلمه حق، ان الخيانه تظل خيانه كائنا من قام بها رجل أو أمرأه ،و اننا فى الخيانه سواء، ربنا عدل و عقوبه الزانى المتزوج رجل و امرأه الرجم حتى الموت و كذلك عقوبه القتل ، لم يأتى القرأن الكريم ابدا بعقوبه للرجل و عقوبه أخرى للمرأه على نفس الجريمه بل جاء حكمه بلا تفرقه لأن الجريمه واحده ولا فرق فى الدين بين رجل و امرأه ، الحقيقه الدين جنبنا كل هذه المهاترات بحكمه و اتزان وتعامل بالعدل من اجل اعلاء قيمه الحق و المساواه بين الافراد، لكن مجتمعنا أبى الا ان ينهكنا بالرجعيه ، نظره يا اسيادنا الى القوانين العنصريه ......

هموم المرأة تجعلها تبحر ضد التيار وتجعل من المدّونة منبراً لصوت امرأة ليست متعصبة لكونها امرأة ولكنها كما قالت في المقدمة تتمنى أن تحقق كل فتاة ما تتمناة ولا يقف طموحها لكونها فتاة .

ولن أترككم دون أن نسحب ملف من ملفاتها الساخنة ونعرض تدّوينة من تدوينات بسنت التي غزلت فيها بالقلم الصراع بين الجارة القوية والجارة الضعيفة .

جيران الهنا

فى بيتنا القديم جارتين بيمثلوا صنفين من النساء متناقضين تماما

احب اعرفكم عليهم ، طنط ضعيفه ، و طنط مستقويه، سعدنى الحظ انى اجاورهم

احكيلكم الاول عن طنط ضعيفه

طنط ضعيفه دائما و ابدا على وشها ابتسامه بلهاء ، و بصراحه عمرى مشفتلها سبب ،

مع ان جوزها مطلع عينها ، من ضرب و اهانات و الذى منه ، و ردها المستفز علطول

بيكون ضحكه مستعبطه و تقول :يعنى اعمل ايه

الراجل بصراحه بيعمل اللى يقدر عليه و زياده شويه

و دى مفيش فايده ولا بتنطق

جاتلنا يوم تخبط على الباب فتحت و لقيتلكوا طنط وشها كأنه الطريق الدائرى

ساعه مبتحصل فيه حادثه من ام خمس عربيات دى

و ماشاء الله كله الوان ازرق و احمر و فوشيا و مطبات

طبعا استنتجت ان الفطار كان علقه سخنه

انا : مالك يا طنط ، الحقى يا ماما

طنط و برضه الابتسامه اياها على وشها: ابدا يا حبيبتى ده عمك بس كنت بطلب منه طلب

و طبعا دخلتها و قعدت تحكى لماما و انا مذبهله (من ذهول يعنى)

جوزها بصراحه ابن حلال يعنى مفيش مصروف للبيت ، و لو طلبت يبقى يومها مش معدى

ويا ويلها لو ابدت رأيها فى موضوع قدام ضيوف ،هاتتهزق قدام الناس عشان جوزها مقتنع

ان الستات مالهاش رأى و ان رأيها لازم يكون من رأى جوزها والخ والخ.........

كل ده و طنط برضه بتضحك و انهت كلامها بجملتها المعهوده:يعنى اعمل ايه؟؟؟؟

طبعا كان نفسى اقولها تعمل ايه بس استسلمت لغمزات ماما عشان ماخربش بيت الست

(قال يعنى هو كده عمران) المهم مسكت نفسى بالعافيه

و رجعت طنط لمعتقل جوانتنامو (قصدى بيتها) و هى بتضحك (ربنا مايقطع لها عاده)

اما بقى طنط مستقويه

فطنط بقى صبح وليل و ليل و صبح

بتتخانق مع جوزها يقول كلمه ترد بعشره و رغم انه بيضربها بس هى الشهاده لله مبتسيبش حقها

فى يوم مغيم كده سمعنا صوت ولاد بتعيط و بيخبطوا على الباب

بنفتح لقيناهم ولاد طنط مستقويه و كل الجيران متجمعين

ماما :مالكم يا ولاد فى ايه؟

الولاد:الحقوا ماما هاترمى بابا بأنبوبه البوتجاز

انا سمعت انبوبه من هنا و صرخت بصوت جهورى:هى فيها أنابيب... انبطحووووووووووووووووووووووووووووووا

طبعا بعد اليوم المشهود ده عمو جوز طنط مستقويه دخل الغاز و استغنى عن الانابيب

و كفى الله المؤمنين شر القتال

الحقيقه الاتنين غلط فى تصرفاتهم يعنى الست مش المفروض انها تكون ضعيفه لدرجه الهطل

و تبقى مسلوبه الأراده والرأى كده ،طبعا الطاعه مطلوبه بس مفيش مانع من مناقشه خفيفه لا ضرر منها ولا ضرار

عشان الزوج يحس ان مراته ليها رأى و شخصيه مستقله و عليه احترامها و ان الموجود فى راسها ده عقل مش طبيخ

والا سيستمر فى اهانتها املا فى يوم انها تنطق او تعترض و تحسسه بوجودها و كيانها

لأن الرجل و ان كان بيحب المرأه الرقيقه لكن لا يحب المرأه الضعيفه على طول الخط

يحبها ذكيه تحاوره و تفهمه و تناقشه و ان اختلفوا فلا تفسد للحب قضيه

ولا المفروض ان المرأه تبقى مستقويه

صوتها عالى و على اهبه الاستعداد للمواجهه وواقفه على الواحده

والا سيصبح البيت ساحه للقتال و البقاء فيه محكوم بقانون الغابه للأقوى و الأعنف

فى خيط رفيع اوى بين المرأه قويه الشخصيه و بين المرأه سليطه اللسان

و خيط ارفع بين امرأه مطيعه واخرى ضعيفه الشخصيه

المرأه الذكيه بقى هى اللى تقدر تجمع بين الصفتين و تضيف توابل و تقلل ملح

و تطلعلنا فى الاخر طبخه مظبوطه

بالهنا .......

الاثنين، 22 يونيو 2009

حشو منابر  

كتبت
انتصار طايل
أيها السادة القُراء
هل انتم موافقون على حال خطبة الجمعة الإسلامية فى كل مكان !؟ وقد بات معظمها حشو منابر والسلام !!!
ماهى حالتك وانت جالس على بساط المسجد ؟ , كم تملك من اليقظة والإنتباه ساعة الجمعة ؟ , وكم مرة حصلت على النفع والإفادة مما تلقيت وسمعت من الخطيب ؟ وهل بلغ الخطيب مبلغه من قضية معاصرة أوجب حلها واستعرض نقاشها وتحليلاتها ؟! فوجدت عنده ضالتك!؟
عزيزى القارىء :
هل خطيب الجمعة يخدم رسالته المرجوه ويؤديها للمجتمع الإسلامى فى مسجد المدينة او القرية والصعيد او الحاره ؟ وهل وصل خطيبنا الإسلامى الى قلب الحياة المعاصرة بمشاكلها الحالية ووضع إصبع خطابه على كل جُرج يعانيه المجتمع ؟ أم انه لازال يعيش فى قالبه ويُعيِّشُنا فى فُصحاه المحفوظة عن ظهر قلب وتكاد تتشابه جميعها على لسان كل خطيب من الخليج الى المحيط ومن النيل الى الفرات ؟
هل انت ترى خطبة الجمعة باتت موروث عقائدى وطقس من طقوس يوم الجمعة المُكمل للشعائر والتى باتت تُمثل عبأ على خطيب "فاكك الخط" او غير مُلم أو مستشيخ عمة يتقاضى أجراً عما يطرشه للسامعين سواء كان ذا فائدة من عدمه !, وقد تجد صاحب مسجد اضطر للإستعانة بمن لا يتوفر فيه القدرة للصعود الى منبر الخطابة إلا لمجرد ملأ منبر مسجد يفتقد الى إمام او خطيب مما يجعل الأمر موكلاً حتى لشاب فى حيز التجربة الخطابية والذى يتحمل مشقة تحضيرها ثم يعيد كرتَها كل شهور وما خَطبَه قديماً يظل رصيداً مُكرراً يحفظه لإعادة طفحه على مسامع وُضِعَت عليها أقفال الشرود وعدم الإكتراث
فلا تشويق ولا جازبية لخطبة الجمعة
هل باتت خطبة الجمعة مضيعة للوقت مع جمهور بعضهم شارد الذهن والبعض يتثاءب (يتتاوب)ويغلبه النوم قاعدا أمام خطيب ينثر حديثاً غير ذى قيمة ؟
وكم مرة صادفت جمعة لها خطيب فارس الخطابة أثَّر فى الحضور وأبكى الكثير منهم واهتزت مشاعرهم يتحسسون التوبة واللحاق بالعمل الصالح أو وجدت فى خطبته حلاً ومناقشة طيبة لمشكلة اجتماعية تخصك وفتح الخطيب معاقلها ونكشها أمام الجميع فتنعكش ضمير الحاضرين ألما من أثر الخطاب ؟
كم اصبح نسبة الذين يتخلفون عن حضور الخطبة بالقصد والعمد ويفضلون الحضور فى الدقائق الأخيرة مع التكبير للصلاه لاختصار وقت الخطبة المُمِل ؟
العالم الإسلامى يمتلك بوق إعلامى كبير وخطير ومن شأنه ان يؤثر ويُغَير الكثير , ومن شأنه ان يُعيد بناء الهيكل الإسلامى المفقود , إنه خطبة الجمعة
المساجد الإسلامية تنتشر حول العالم وفى كل القارات والمآذن تعتلى رُبَى فضاءات العالم من امريكا لأوروبا وآسيا واستراليا وافريقيا
ما أود الحديث عنه هو خطبة جمعه يتجمهر حولها المسلمون من شتى بقاع الأرض , والحقيقة ان خطبة الجمعة فى عالمنا الإسلامى لم تؤد ِ دورها المرجو حتى الآن
إذا تجولت بخطبة الجمعة من مشارق الأرض الى مغاربها بين المسلمين المتكلمين العربية ومادون ذلك فإنك سترى القاعدة واحدة وان معظم الخطباء سيان وانها عادة ببغائية يطرش فيها الخطيب نفس الكلام والعظة الباهتة و بدايتها تتشابه مثلاً " بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على اشرف المسلمين سيدنا محمد ..... الخ , أما بعد فيا أيها المسلمون أوصيكم ونفسى بتقوى الله وما الى ذلك من العبارات التى حفظناها عن ظهر قلب "ْ إلى ان يختم بالدعاء " اللهم وفق رئيس جمهوريتنا أو " ملكنا أو أميرنا واللهم انصر اخواننا المسلمين فى الشيشان وافغانستان وفلسطين والعراق وووو,,,,,,,,, الخ
وهكذا شكر الله سعى كل خطيب نام فى خطبته 60 % من الحضور ولم يوقظهم الا نداء المُكبر للصلاه والباقى سرحان فى مشاكل عائلية وأعباء إجتماعية والبعض يفكر ماذا سيشترى لعائلته من غداء وهو عائد الى البيت , هل يشترى بطيخه وجبنه ؟ أم نص كيلو لحم ومكرونه وطماطم وحزمتين جرجير للسلطه !!!؟
كيف نغفل عن دور خطبة الجمعة الكبير وتأثيره على المجتمع الإسلامى ؟ وكيف نسمح لكل خطيب ان يبيت ليلته مستحضرا كتاب يلتقم منه جزء ليطرشه على الحضور وبلغة ثقيلة على مسامعه ,طريقة القىء بلا تشويق ولا غرس فى النفس ولا تأثير
لماذا لا يتقرب الخطيب الى منصتيه باللهجة العامية التى يفهمها الجميع جاهل ومثقف ؟
أيها الخطباء لقد بات الفساد ينهش فى الكون , ألا يذكركم الشارع الذى تسيرون فيه قاصدين المساجد لصلاة الجمعة انه يترصَّع بالمنحرفين ومتسكعى الطرق من الشباب الضائع المُخدَّر والشباب الجالس على المقاهى يسمع آذان الجمعة ولا ينهض من مكانه , لماذا لا تتكلموا عن هذا الشباب وتحرشهم بالفتيات ومضايقاتهن بألفاظ وتلامسات تستحى لها الأذن وتبغضها الاخلاق لمن هى مثل اخته وما خدش حياءها اليوم بألفاظ قذرة ستُخدش بها أخته أيضاً بالضرورة (داين تُدان)ْ
لماذا لا تُعَقِّبون بالفتوى والفقه على أزمة مجتمعية خطيرة مثل المخدرات وكيف باتت كالمظلة يتخذها الغالبية كحماية او مهرب من اعباء وثقل الحياه ؟
أيها الخطباء تكلموا عن أزمات المجتمع العربى كله وليس الاسلامى فحسب تكلموا عن كثرة حالات الطلاق فى المجتمع الإسلامى والعربى وكيف اصبح الطلاق (تفَّه فى بُق كل رجل ),وآفة تأكل الحياة الزوجية بكل سهوله وحالات الطلاق تقع على اتفه الأسباب فكل الزوجات يرسلن أزواجهن الى مساجدكم , قوموا بتقويمهم وإرجاعهم لعائلاتهم صافيين النفس تائبين فاتحين صفحات جديدة (بفعل تأثير خطابكم )ْ
ناقشوا مشاكل الجيل وانحرافاته فإننا نحن الأمهات نرسل لكم ابناءنا الى مساجدكم للإفادة والوازع الدينى
تكلموا عن المشاحنات والشجار وكيف التهما التعاملات الإنسانية واصبح وحش الضجر والضيق يسكن فى كل نفس لا تطق الأخرى فى الحياة الأسرية والشارع والعمل , ناقشوا ضعف الإرادة والسيطرة ومن أين جاء الإختناق على اتفه الأسباب وكيف اصبح الناس يتشاجرون فى السوق والمواصلات والشارع والبيت والعمل وكيف أدى التشاحن الى مجتمع عصبى غير فعال وكيف أرجىء الإبتكار والإبداع وانغمسنا فى التخلف أكثر فأكثر , وكيف ان مجتمعنا العصبى المعاصر أنتج لنا أجيال همجية (مُحجبه شكل وصوره وشاب ملتحى بذقن شكل وصوره ) ولم يعد الدين الا مجرد شكل فى هيئة عمه او لحيه او حجاب او نقاب , لا أحد يهتم بجوهر الدين واخلاقه وانما الدين المعامله
هذه الأجيال الغير خلاقه والغير مُكترثة للإستماع والتفكر والإنتاج " ظاهره فيه الرحمة وباطنه العذاب)
هل اصبح المسلمون اليوم صالحين ولم يتبقى لصلاحهم المُطلق إلا الذقن او الحجاب او النقاب وهى الدرجة الأخيرة للحصول على عشرة من عشرة لضمان الجنة ؟
ماهذا الهراء ؟
البعض يطلقون لحيتهم من ناحية ويطلقون غباوتهم واحتيالهم على المجتمع من ناحية اخرى وكثير الفتيات يرتدين النقاب وهن غير ملتزمات بالمعاملة الحسنة والإنصات المهذب بل تسمع بعض المنقبات(يفرشن لك الملاية)ْويضيقن على غيرهن الطريق
يا خطيب الجمعة فى كل مكان
لماذا لا تقترب من حياة الشاب المسلم وتلامس قضاياه يوم الجمعة؟
انت ترُخ كالمطر الأحاديث النبوية والسيرة السلفية التى حتى لم تُبسطها الى فهم انسان العامية
اين انت من الشاب المراهق ؟ صاحب السن الحرجة التى يتصارع فيها التكوين الشخصى للشاب وفيها يستعد لملاقاة مشوار كفاح وعناء وشقاء ويحتاج كثيرا الى وازع دينى يهديه وخاصة ان وقت الشباب أصبح منهوب على الانترنت وقنوات الترفيه الفضائية بحيث يهرب الشاب من البرامج الدينية والفقهية المُملة , بل يتكدر من روتينها الفُصحِى الفصيح ولا أدرى لماذا لا يتم تبسيط هذه البرامج بالعامية "لغة بين اليدين", تكلموا فى الخطبة باللغة العامية المألوفة لكل بلد حتى يستسيغ السامع الخطاب ويروق له
خاطبوا الناس بقدر عقولهم
لماذا لا تتحدث الى المرأة وان كانت غائبة عن الجُمعة فاسمع بها رجالها ؟
ْ( الأم - الإبنة - الزوجة - الحماه )ْ
كيف تغفلهم خطبة الجمعة ؟, هؤلاء يعانين من قضايا كثيرة منها الاضطهاد الذكورى الم يقل الرسول "استوصوا بالنساء خيرا " ؟ استفض ايها الخطيب فى شرح هذا الحديث , استوصى فى خطبتك الرجال بهن - حاولوا ان تساعدوا المجتمع ولا تستهنوا بحجم خطبة الجمعة الكبير الذى يمكن ان ينتشل المجتمع من الكثير من السلبيات
وأخيراً أختم وأقول
ان كل خطيب وإمام مسجد يجب ان يكون كرسول يُبَلغ فى كل جمعة رسالة قوية تهتز لها المشاعر وتلين لها القلوب وتضاف حسناتها فى ميزان حسناته .

الأحد، 21 يونيو 2009

مدّونة رشحناها لك ...  

على الصبي مدّون يأخذك بعيداً عن الأرض
كتب
حمادة زيدان
أحمق يبني بيتاً في مدينة الخيال هكذا يبدأ "على الصبي" ملف تعريفه على المدّونة وإذا دخلت المدّونة وتفحصتها لوجدته ليس أحمقاً ولكنه قد بني لنفسه قصراً في الخيال ولا يبخب على أحد من قراءه بغرفة يستريح فيها من عناء الرحلة وهو يقرأ إحدي أعماله المنتشرة بين جنبات القصر , فمن قصة إلى خاطرة إلى قصيدة الى مقالة جميعهم ينتمون الى عالم خاص صنعه على بحرفيه عالية جعلت مدّونته متفردة في صياغتها وفي أسلوبها .
في بداية بحثنا في مدّونته وجدنا قصة رومانسية جميلة عن بستاني عشق الزهور فبادلته العشق بالعشق , وعندما شعرت زهوره بقرب موعد رحيله عن الدنيا مرضت وذبلت وحاول هو أن يشفيها ولكنه لم يكن يعلم أن ذبول زهوره لم يكن إلا حزناً على فراقه , مات البستاني بين زهوره وامتلأ جسده بالزهور .
ومن قصته الجميلة إلى موضوع أعتقد بأنه الأجمل وهو واحد من "قذلكاته" كما يسميها هو , الموضوع أسمه "الفن حياة" والذي أدخلنا فيه عالم "ألف ليلة وليلة" وبحث فيه عن علاقة فن "شهرزاد" وقدرتها الفائقة في الحكي القصصي ونجاتها من سيف مسرور , كما وضح لنا من خلال رؤيته للحالة العامة للأبطال أن لولا حب "شهريار" هو الآخر للفن لما نجدت "شهرزاد" من بطشه ودليه في ذلك هو استماع "شهريار" للألف ليلة دون ملل أو كلل وكأن تلك الحكاوي هي الحياة التي بسببها خضع "شهريار" لسلطات الفن وأصبح فن "شهرزاد" هو الحياة .
وفي موضوعه عن "الحبايه الزرقاء" والتي كتبها في سياق أدبي جميل عن علاقته بتلك الحباية حيث وصف نفسه بأنه خادم مقامها المطيع ومؤتمن أسرار موريديها , ويصحبنا خيال علي إلى رسم حالة كاملة للحباية وموريديها وتابعيها , فمنهم النساء الراغبين في النشوة والرجال الراغبين في التستر والخوف من الفضيحة , ندخل بعدها في مقارنة جميلة بين تلك الحباية الزرقاء وأخواتها الصفراء والخضراء ليؤكد لنا بأنها الملكة المتوجة في عالم المنشطات .
ما يشغلك عندما تدخل إلى عالم على هو كيف صنع لنفسه هذا القصر الخيالي الجميل الذي لا تمتلك عندما تقرأ مواضيعه وقصصه إلا أن تقول "الله" وتخرج منتشياً وسعيداً من تلك الوجبة الدسمة من الفن الأدبي الخاص به .
والآن أترككم مع كنز أقصد قصة من قصص علي الصبي :
كنز العائلة
قصة قصيرة
على الصبي
عشرون عاماً مضت و أنت تتبع العلامات و الإشارات، تفك الرموز و الشفرات، و تطالع في كتب الأقدمين، و تتعلم لغاتٍ انمحت من على ألسنةِ البشر وأخرى ما زالت تنطق بها الأفواه، و عاماً بعد آخر كان جزءٌ من الصورة الغامضة يتضح أمامك حتى استطعت بعد توالي الأعوامِ العشرين أن تضع خارطة واضحة لكنز عائلتك المفقود.
كثيرون من أسلافك خرجوا بحثاً عن الكنز دون هدي من الخرائط، و لكنها حكايات الجدات كانت تقودهم و تثير أحلامهم، فخرجوا و ما عادوا. و كثيرون آخرون عدوا الأمر مجرد خرافة لا أكثر عن جد أسطوري جمع الذهب و الأحجار الكريمة ، ودفنها في بقعة ما في باطن الأرض، و ترك الأبناء و الأحفاد غارقين في فقرٍ لعين، تركهم يحاولون حل الألغاز و فك الرموز مستعينين بأنفسهم تارةً و بالسحرة و المشعوذين تارةً أخرى دون أن يتمكن أحدهم من الوقوف بباب ذلك الكنز المزعوم.
تستطيع الآن أن تحمل فأساً و مصباحاً و تخرج إلى تلك البقعة التي وقف بها جدك الأكبر ذات ليلة، سوف تحفر قليلاً لتكشف باب السرداب المؤدي إلى الكنز، وسوف تنزل درجات السلم العشر بينما أنفك لا يستطيع أن يقاوم نوبات العطس المتتالية من أثر التراب المتصاعد من جوف السرداب، و وقتها سوف تتأكد بنفسك و تؤكد للآخرين أنك لم تكن أحمقاً و أنت تنفق المال و الأعوام سعيا وراء الكنز، و لكنك تتمهل قليلاً و لا تبارح مكانك.
الآن تدرك أن رحلة البحث قد انتهت، و أن أحداً من أفراد عائلتك اللاحقين لن يخرج مأخوذاً بنشوة الحلم وراء كنز العائلة, و أن أحدهم لن يتعلم اللغات القديمة، و لن يتبع العلامات، و لن يحاول فك الرموز و حل الألغاز.الآن فقط تقرر أن تمزق خارطة الكنز، و لحظتها ترى جدك الأكبر يبسم لك في حنو و تقدير.
لينك المدونة للقراء

السبت، 20 يونيو 2009

نتيجة استفتاء الشعر والخواطر  

أنتهت المرحلة الأولى من اختيار الفائزين في مسابقة الشعر والخواطر والمرحلة النهائية أنتظروها عبر صفحات الجريدة
النتيجة كالتالي
ــــــــــــــــــــــــــ
المركز الأول
عبد الله العباسي ... ألم بلا أمل
المركز الثاني
عادل فاروق ... صورة في برواز
المركز الثالث
ايهاب سيد ... خائن
المركز الرابع
د/ ايمان مكاوي ... أبحث عنك
المركز الخامس
اسراء حامد ... لخبطة
انتصار طايل ... اتوكأ بعصا الحب
مصطفى محمود ... عرفت اليوم آياتي
sky angel ... أترك لي هذا المكان
المركز السادس
حليس حورية ... ذكريني
اسلام محمود بتنساني وبتسبني
تحياتي

السبت، 13 يونيو 2009

مسابقة الصباح العربي  

مسابقة الصباح العربي

عادل فاروق
صورة في برواز

هذى صورة جدى

فى بروازْ                 

موضوعة ٌفوق التلفاز ْ

عيناه ُ سر دفين ْ

لعمرٍ عاشره ُ

و لم ينجب منه ُ

غير احزان ٍ و ألغاز ْ

مؤمناً كان هوَ

بالحريةِ اله ْ

و كلماته كانت ْ

كعبة ًً للأفواه ْ

عاش يتسلق ُ

جبالَ المعاناة ْ

ليضع على قمتها

سرَ الوجود ِ

سرَ الخلود ِ

سرَ الحياة ْ

و الآن َ اصبح مجرد َ

صورةٍ  فى برواز ْ

محبوسا ً فى اطار ٍ بلاستيكى

و قطعة ِ زجاج ْ  

مشروخ ٌ هو الزجاج ْ

بينما قلبه للصمود ِ عاش ْ

و روحه ُ كانت ماءا ً أجاج ْ

فى حلق ِ كل منافق ٍ غشاش ْ

و لكن ها هو ذا

حيى ٌ فى القبر ِ و

ميت ٌ داخل َ البرواز ْ

 

 

صورة ٌ ابى

رحمه الله ْ

كان قلبه شفاف ْ

كصفاء ِ الماء ْ

كنعومة ِ الندى ْ

على خدود ِ النساء ْ

كملمس ِ ثغر ِ رضيع ٍ

لنهد ِ أمه ِ الحسناء ْ

كرعشة ِ عصفور ٍ

بللة ودق السماء ْ

ككحل ٍ مرسوم ٍ

على جفن فتاة ْ

كان يرفض الخنوع َ

الخضوعَ ، الذل َ

كان رمزا للإباء ْ

ينعش نبض َ الكبرياء ْ

فى قلوب  ماتت ْ و اجسادها

احياءْ

ياه يا أبى

كم مرة كان حضنك لى دواء ْ

و كلماتك الحانية  لى إساء ْ

" الحرية يا ولدى ليست عطاء ْ

الحرية ُ هى فى الدم ِ هبة ٌ من الإله ْ "

أين انت الآن يا أبى

مجردُ صورة  أخرى  فى برواز ْ

معلقة على حائط حجرتى البيضاء ْ

 مبتسم ٌ فيها نعم ْ

و لكن من حبسك فيها و انت َ

كان لا يكفيك َ حدود َ الفضاء ْ

 

أخى الأكبرْ

جندى ٌ كان ْ

عاش باحثا ً عن الأمان ْ

للأمة ِ للشعب ِ  للأحباب ْ

لكل ٍ من كان ْ...

ضميره ُ كان خوذته ُ

و رداءه ُ كان الإيمان ْ

حمل السلاحْ

على كتفهِ

و رسم على جبينه ِ

علم َ الوطن ْ

الذى دُفنْ

الآن ْ

على ايادى صغار ِ الحكام ْ

و استشهد اخى

على  رمال ٍ صفراء ْ

غارزا ً يده فى  عنق ِ

 احد ِ الأعداء ْ

مضرجة الأصابع بالدماء ْ

و اليد الأخرى

على الزناد ْ

يقاتل ليس من اجل البقاء ْ

بل من اجل انعاش الوطن ْ

ليستمرَ  فى الحياة ْ

ابحث عن صورته ِ فى ارجاء ِ البيت ْ

على المناضد ِ على الجدران ْ

فى كل حدة ٍ و صوب ْ

كانت هنا على مكتبى

اين انت يا اخى اختفيت ْ ؟

 

طوا ل عمرك متمرد ٌ

تضيق بالخناق ْ

و تكسر القيود َ

محلقا خفاق ْ

حتى و انت مجرد صورة ٍ

فى برواز ْ

ترفض السكون و الثبات ْ ؟؟

ارجوكم بعد موتى

مزقوا جميع صورى

و اجعلوها للنيران زاد ْ

لا تختصرونى فى صورة ٍ

و لو يحيطها اطارٌ من العاج ْ

 

فأنا رافض للقيد ِ

للحبس ِ

للموت ِ

حتى بعد الممات ْ

 

مسابقة الصباح العربي  

مسابقة الصباح العربي للنشر

عبد الله العباسي
ألم بلا أمل

ألم بلا أمل يرجى في شفائه

و أمل يتنفس ألما طوال حياته

كلما بحثت عن الأمل زاد الألم

ويتلاشى الأمل في زوال الألم

لا يفترقان .. يتطفلان .. ويتغلغلان

يلتهمان كل شيء

حتى ولو كان

بصيص ضوء خافت

يطل عليك من نافذة الحياة

يتسلل الألم بداخلك بهدوء

ببرود متناه لا تكاد تحسه

حتى يقتل كل ذرة أمل

تختبئ منه في أدق خلاياك

ليجده أينما كان

يقتله بكل برود

لتصبح بعد حين

لا تستطيع العيش من غيره

تفتقده إذا غاب عنك

تتمنى عودته

ذلك الشعور القاسي

لا يمكنك الابتعاد عنه

أصبحت تدمنه أشد الإدمان

تتنفسه في كل أوان

تتجرعه بشراهة

لتجده أخيرا قد تمكن منك

فتصبح أنت بدورك ذلك القاتل البارد

وتعيش طوال حياتك

متألما بلا أمل

وآملا يوما أن ترى أو تحس

لهيب شموع الأمل

******

تبحث دوما عن ذلك الأمل

في ظل أشخاص آخرون

ولكنك تجد أنك مرة أخرى

تلعب وبكل تفان

دور القاتل البارد

وبكل براعة تؤدي ذلك الدور

لتقتل بداخلهم ذلك الأمل أيضا

بيد مليئة بالألم

متشحة بثوب الحب العفوي

ليتحول كل ما يحسون بيه

إلى ... ألم بلا أمل