جريدة الصباح العربي ترحب بالزوار ... أنتم الآن في بيت المدّونين ... هنا الجروب الرسمي للجريدة على الفيس بوك .... لو عاوز تنشر معانا كل اللى عليك تبعت قصتك أو المقالة بتاعتك في رسالة على الميل أنتظرونا قريباً بالأسواق
الأحد، 24 مايو 2009

سبوت على مدّون ومدّونة  

أحمد غازي , مدّون , بدأ مشواره التدويني على الشبكة العنقودية بعدما قرأ عن التدوين في جريدة الدستور , بعدها أصبح من محترفي التدوين , لديه ثلاثة مدّونات واحدة يكتب فيها خواطرة وما يمر عليه من أفكار , والثانية أظهر فيها موهبته في القصة , والثالثة وهي التي يفضلها كتب فيها حوارات شابة قد يكون هو أحد أبطالها وقد تكون من وحي خياله , وهي تتحدث في كل شيء ولكن بطرقة جميلة ومحترمة تشد عين القارئ من بدايتها إلى النهاية , كان لي حوار ليضع بنفسه تجربته التدوينية تحت المجهر :

* في البداية أحب أعرف متى بدأت التدّوين ؟ ...

- انا بدأت التدوين من خمسة سنين .. و انا فى ثالثة ثانوى و بدأت التدوين فى ورق و ليس على النت .. و بدأت الاول ادون خواطرى ثم بدأت فى كتابة المقالات و وجهة نظرى فى اى شىء يحدث امامى ثم انقلبت الى تدوين مذكراتى يوم ورا يوم .. و فى فبراير 2008 بدأت التدوين على النت و لم اكن اعرف التدوين من على الا عن طريق صفحة تتكلم عن التدوين فى جريدة الدستور فى هذة الفترة .. عجبتنى الفكرة و توقفت عن كتابة مذكراتى و بدأت ادون على البولج الخاص بى ...

* سألته , لماذا بدأت التدوين , وهل وجدت متعة في الكتابة ؟

- بدأ ذلك منذ بدأت قرأة كتب الدكتور مصطفى محمود .. و كنت زمان لا اقرأ غير القصص و الروايات ... و لكن مع بداية قراة الكتب شعرت ان الكتابة شىء ممتع جدا و لا صعوبة فيه .. فقط امسك القلم و بدأ فى كتابة ما يخطر على بالى .. و كنت اعتبر ذلك نوع من العلاج النفسى حيث انى كنت امر باكتأب حاد بسبب شعورى بالوحدة بين البشر فاخذت القلم الصديق الوفى لى .

* أما عن الأستفادة من التدوين فأضاف أحمد قائلاً :

- الافادة من التدوين بجانب انه كان علاج نفسى .. اسطعت بسبب التدوين زيادة ثقافتى و قدرتى على التعبير عن النفس و تطوير شخصية فاصبح لى ارائى السياسية و الفلسفية مما زاد على قدرتى على فهم الاحداث المحيطة بى و على تواصلى مع المجتمع ...

* وماذا عن أهم تدويناتك هل تتذكر أحد التدوينات الهامة ؟... أجابني قائلاً :

- والله لا أستطيع أن أحدد موضوع بعينه لان كل موضوع يعبر عن حالة اعيشها و لكنى احب جدا كتابة سلسلة احاديث شادى التي أكتب فيها الأحاديث التي تدور بين الشباب عن الحب و صداقة البنات و السياسة و الجنس عن طريق حوار ساخر يدور بين أثنين أو ثلاثة من الشباب .

* أما عن لقاءات المدّونين , وهل قام هو بالأشتراك في أحدى اللقاءات ؟

- نعم حضرت بعض اللقاءات عن طريق الفيس بوك وقد استفدت من ذلك في تطوير طريقة كتاباتي , كما كان لهذه اللقاءات الفضل في التعارف على مجموعة من أجمل الأصدقاء من حيث الثقافة والفكر ,,,

أنتهى إلى الآن الحوار ولكن لم تنتهى الزيارة , إليكم مقتطفات من أعمال ضيفنا :

السيجارة الأخيرة

أشعلت السيجارة الاخيرة .. لم ترفض و لم تثور و اشتعلت باستسلام .. وقالت فى نهاية حياتها و هى تحتضر بالاحتراق .. اننا لا نفرق كثيرا عنها .. قالت انكم تحترقون مثلها .. واننا ايضا نحول نفسنا من شجر اخضر يستنشق الافكار بحرية الى تبغ كريه يسجن نفسه داخل سجون من تعقيدات النفوس ثم نشعل نفسنا و نترك انفسنا تنتهى ببطىء .. ثم نتحصر على ما فات .. قالت ذلك بمنتهى الحكمة و هى تتحول تدريجيا الى رماد يتساقط على الارض .

http://blueandwhite.ektob.com/114625.html

أحاديث شادي ... أنت بتتكلم في السياسة !!

شادى : عادى مش هأكون اول واحد يتمسك ولا اخر واحد .....المهم انى وقفت اقولت كلمة حق وطالبت بيه

سيف : حق ايه يا عم انت ..... يا ابنى الكلام دا لى ناسه مالك انت بيهم خليهم هم يعتصموا هما دى شغلتهم فى الحياة

شادى : يا سلام شغلتهم بتوع مظاهرات يعنى ولا ايه .....يا ابنى الناس دى زيك و زى ....طلابة وموظفين وعمال وعاطلين .....ول و كل واحد قال زيك... محدش يقف ضد الظلم

http://drdasha.ektob.com/99092.html

أوراق من درج الحياة

جلست اقرأ فى صفحات الماضى .. توقفت عند سنوات الثانوية العامة و فترة المراهقة .. ندا .. تلك الفتاة الجميلة ذات الشعر الناعم الذى يجعل خيالك يطير مع خصلاته .. ذات العيون السود التى تسحر اى شاب بنظرة واحدة .. ذات القوام الممشوق لا تقدر الا ان تقول سبحان الذى خلق و أبدع .. لم أقدر يوم على محادثتها .. فقط نظرات من بعيد .. كأنى واقف على شاطىء الخيال اريد ان ألمس شمس الغروب ولكن هيهات فهناك بحر واسع بيننا .. أجاهد لكى اخفى نظرات الشوق و الحب فى عينى .. لأتجنب موجة الاشاعات بين زملائى .. كأن حبى لها مثل الجريمة لا أريد ان يكتشفها أحد .. حب صامت استمر لمدة سنتين كاملتين .. ألمس وجهها بألوانى وأتحدث لها ببعض كلمات الشعر فى كراستى

http://mn-b3ed.blogspot.com/2009/02/blog-post.html

في النهاية أتمنى لك يا ابوحميد كل الخير والتوفيق

حمادة زيدان

What next?

You can also bookmark this post using your favorite bookmarking service:

Related Posts by Categories